عزوك يا حصن الفاس
ردوك لا صف المأثر
القوالحيطانك ملس
من بعد ماقدكنت داثر
وتفننوا كل نقش برع وداخل في السقوف
هكذا تنبا الشاعرالمرحوم \عمر عوض بارماده
حصن الفلس التاريخي الواقع على تلة في وسط حي القرن بمدينة سيؤن الذي كان بمثابة حصن عسكري متقدم تلتقي عند أطرافه
من الجنوب والشمال الغربي امتدادات سور مدينة سيؤن التاريخي حيث يقدر مسؤولون في هيئة الاثاروالمتاحف بوادي وصحراء حضرموت الجهة المشرفة على اعمال الترميم \عمره ب\أربعماة سنه\ وأنه بني في عهد السلطان الكثيري )\بدر بوطويرق\
أوالفترة التي تلية واصبح قبل أن يصارالى ترميمه مجرد بقايا لجدران
مشوهة\
وقدجرت أعمال الترميم على هذا الحصن وفق عددمن الاسس العلميه ألمقتضاة في ترميم الاثارالتاريخية منها اللقيات المعثورعليها والمقارنة والمقاربة بينه وبين الحصون المشابهة الموجودة في وادي حضرموت بالاضافة ال الصور التاريخية ان وجدت وقد تمت أعمال الترميم في هذا الحصن الشهير على نفقة المجلس المحلي بمحافظة حضرموت بعدأن أثمرت جهود ومتابعات \الاخ\خميس سعيد بريك\عضوالمجلس المحلي بمديرية سيؤن
حينها أعتمدعدد من المشاريع الخدمية والانمائية بحي القرن بسيؤن من قبل المحافظ السابق لحضرموت\الاستاذ عبد القادرهلال وزير الادارة المحلية حاليا وقدرت التكلفة الاجمالية للترميم لهذا الحصن بحوالي
أربعة عشرمليونآ وثمانمائة ألف ريال
نعم عزوك ياحصن الفلس
ردوك لاصف المآثر
ولعل الشاعر بارماده الذي غيبة الموت شابا حصن مغيب يحتاج أثره للنبش من قبل الباحثين
علنا نجد في دفأت مخلفا ته الغنائية اسقاطات شعرية جميلة كهذه ألمعناه الجميلة